ليونيل بيلي - أعمق في الظلام
LABEL: We Are Busy Bodiesإن القائمة الواسعة من الزملاء الذين تعامل معهم ليونيل بيلي هي دليلة على مدى الاحترام الذي حظي به في مشهد موسيقى الجاز المتنوع في جنوب إفريقيا.
بالإضافة إلى عمله مع مانكونكو، عزف مع هيو ماسيكلا في أوائل الستينيات، وأنتج التسجيلات الموسيقية الرائعة "قوارب الروبيان" و"الكرز" مع بيزيل كوتزي في السبعينيات، وتعاون مع عازف البوق موراي كامبل وعازف الساكسفون بيز مارتن في الثمانينيات. ومع ذلك، فقد تم ترسيخ مكانته في عالم الموسيقى من خلال ألبومه لعام 1980 "أعمق في الظلام"، بدعم من الأعضاء الأساسيين في فرقة الجاز فوشيون "سبييرتس ريوجويس". استلهم ألبوم "أعمق في الظلام" من تسجيل بلو نوت لعام 1969 لعازف البوق الأمريكي بلو ميتشل بعنوان "اصطدام في الظلام"، وأخذ اسمه من غلاف بيلاي لأغنية بيغي غرايسون من الألبوم. ضم ألبوم بيلاي مقطوعتين أخريين من "اصطدام في الظلام" من خلال مقطوعة مونك هيغنز "حافظ على روحك"، مع ألحان مميزة تمتد عبر الجانب أ والجانب ب، وأغنية في بي "جو جو جا" في نهاية الألبوم. وعلى الرغم من أن المادة المصدرية كانت عمرها أكثر من عقد من الزمن عندما سجل بيلاي ألبومه، إلا أن "اصطدام في الظلام" قد حقق نجاحًا كبيرًا في جنوب إفريقيا مع طبعته الأولى في عام 1969، بل وشهد إعادة طبع محلية في عام 1978. يعود الفضل في شهرة بلو ميتشل في جنوب إفريقيا إلى حد كبير لجولته التي استمرت ستة أسابيع مع عازف الساكسفون هارولد لاند في عام 1976. خلال هذه الفترة، اغتنم المنتج راشد فالي فرصة تسجيل ألبوم دولار براند "بلوز لملك عصري" مع ميتشل ولاند اللذين دعما عبد الله إبراهيم. وعلى الرغم من أن تسجيل وإصدار ألبوم بيلاي "أعمق في الظلام" تزامن مع وفاة بلو ميتشل في مايو 1979، إلا أن الألبوم لم يُروج له صراحةً كحفل تأبين، لكنه بالتأكيد قدم تحية إجلال لعازف البوق المرموق الذي كان من بين قلة من عمالقة الجاز الأمريكيين الذين تمكنوا من التواصل مع المشهد الموسيقي في جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري.